recent
أخبار ساخنة

وفاة الفنان السوري عبدالرحمن أبوالقاسم بأزمه قلبية

الصفحة الرئيسية





وفاة الفنان السوري عبدالرحمن أبوالقاسم بأزمه قلبية






وفاة الفنان السوري عبدالرحمن أبوالقاسم بأزمه قلبية








وافت المنية الفنان القدير عبدالرحمن أبوالقاسم، الجمعة، عن عمر ناهز 78 عاماً إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة.








كما نعت نقابة الفنانين السوريين الممثل الراحل في بيان، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، جاء فيه:








"تعازينا القلبية بوفاة الزميل الفنان القدير عبدالرحمن أبوالقاسم بعد تعرضه لأزمة قلبية ألمت به.. إنا لله وإنا إليه راجعون".










حيث مر ابو القاسم منذ اسبوعين بأزمة صحية دقيقة وتم نقله بشكل طارئ إلى المستشفى بحالة إسعافية بسبب معاناته من التعب وضيق التنفس.










يُذكر أن أبوالقاسم أنهى الشهر الماضي تصوير مشاهده في مسلسل "بروكار" من إخراج محمد زهير رجب وتأليف سمير هزيم.









وكان الفنان الراحل سجل علامات فارقة، ولاسيما في المسلسلات التاريخية التي شارك في العشرات منها، ولعل أبرزها مسلسل "الجوارح" الذي لعب فيه دور "ابن الرومية" الحكواتي بصوته الجهوري وأدائه المميز.










من هو عبدالرحمن أبوالقاسم







ابوالقاسم مواليد صفورية في فلسطين عام 1942. وهو صاحب تاريخ مسرحي عريق، إذ قدّم على خشبته "الاغتصاب"، "عمو أبو محمد"، "ثورة الزنج"، "تخاريف"، "المؤسسة الوطنية للجنون"، "السمرمر"، "السهرودي" وغيرها.









وتمتع بمسيرة طويلة في مجال التلفزيون عبر تقديمه أكثر من 100 عمل في الدراما السورية. كما قدّم في السينما عدة أفلام شهيرة.









بدأ أبو القاسم، العمل في المسرح المدرسي عام 1954 وتحديداً في مدارس دمشق، وبعد ذلك تنقل في عدد من الفرق السورية المحلية منها ”الفرقة السورية للتمثيل، ونادي الأزبكية، والنوادي التي كانت تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المخيمات الفلسطينية“، وبعد ذلك انضوى في فرقة مسرحية لحركة فتح.












ومع كثرة الإنتاج الدرامي التلفزيوني في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وجد أبو القاسم نفسه في أدوار لا تحصى، أمام الكاميرا، إذ لفت الأنظار عبر مسلسل الفانتازيا التاريخية ”الجوارح“، الذي أنتج مطلع تسعينيات القرن الماضي، والذي أدى فيه شخصية ابن الرمية، راوي الحكايات، بصوته الجهوري وإلقائه المسرحي المتقن.











من أعماله التلفزيونية سقف العالم، عطر الشام، خاتون، طوق البنات، البحث عن صلاح الدين، وداعًا زمن الصمت، رايات الحق، وجه العدالة، خالد بن الوليد، المسلوب، البواسل، آباء وأمهات، تل الصوان، الثريا، شتاء ساخن“ وغيرها كثير.











أما في السينما فقد شارك في أفلام عدة منها الأبطال يولدون مرتين في عام 1977“ و ”صهيل الجهات- 1993“ و ”بستان الموت-2001“ و ”زهر الرمان-2001“ و ”دمشق تتكلم-2008“ ”الأمانة-2009“ و ”موكب الليمون -2011“.









ورغم أنه لم يحظ بالبطولة المطلقة، ولم يصنف كنجم صف أول، لكن أبو القاسم كان بمثابة ضيف شرف دائم في الدراما التي عمل بها، فلا يستقيم العمل إلا بحضوره، ومهما كانت مساحة أدواره ضئيلة، فإن الشخصية التي كان يجسدها تفرض حضورها الطاغي على المتلقي، مثلما فرض هو نفسه على المخرجين الذين اعتادوا أن يسندوا إليه أدوار أبطال هامشيين، فيحولها باجتهاد لافت إلى بطولة مطلقة، تكشف الكثير من الزيف الذي يسود الوسط الدرامي.

google-playkhamsatmostaqltradent