recent
أخبار ساخنة

اول رد من الصحفى هشام علام بعد اتهامه بالتحرش والاغتصاب











 الصحفى هشام علام،هشام علام












اول رد من الصحفى هشام علام بعد اتهامه بالتحرش والاغتصاب



























تصدر هاشتاق هشام علام مغتصب موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالتغريدات القصيرة “تويتر” في مصر، بسبب التغريدات المتداولة على اتهام الصحفي المصري المعروف هشام علام بوقائع اغتصاب وتحرش بالفتيات والصحفيات دون معرفة إذا كانت حقيقية أم لا حتى الآن.




























واتهم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتهام الصحفي هشام علام بوقائع اغتصاب وتحرش بالفتيات، حيث نشر إحدى الصحفيات وتدعى نيفين عادل تؤكد أن
الصحفي الاستقصائي اتهم في وقائع اغتصاب وتحرش وبالتحديد في يوم 17 كانت نشر أول شهادة على مدونة “دفتر حكايات” لسيدة تتهم الصحفي المصري باختطفها واغتصابها وضربها وهي شهادة قاسية مؤكدة أن هذه السيدة كشف عن أن هذا الشخص أخبرها أنه يدرس علم النفس ويحاول يساعدها ولكنه في النهاية اغتصابها.





















وأضافت نيفين في منشورها عبر حسابها على “فيسبوك”: “تاني يوم نشرت صحفية سكرينشوتس من محادثة أرسلت إليها من ست تانية مع نفس الشخص وهو بيحاول يستدرجها لمحادثة جنسية واضح إنها مش مرتاحة فيها وفيها بيستخدم كذلك موضوع العلاج النفسي”.


























وتابعت: “في نفس اليوم اتنشر له شهادة جديدة بواقعة اعتداء جنسي ثالثة من ست ثالثة وبتأكد كلام الشهادتين الأولى والثانية بإنه بيدعي كذباً إنه دارس علم نفس وإنه قادر يساعدهم على حل مشاكلهم، علشان يثقوا فيه ويقدر يستدرجهم بعد كده”.






























وأضافت فتاة تدعى أميرة المصري في تغريدة لها أيضًا: “هشام نفى الاتهامات على حسابه الخاص وهدد بملاحقة أي حد يتكلم في الموضوع قضائيًا. احنا بنعيد نشر الشهادات لأننا مصدقينهم وكل ما عدد الناشرين هيزيد ده هيشجع ناجيات تانيين منه أنهم يتكلموا”.






















هذه الشهادات التي أدت إلى تصدر هاشتاق هشام علام مغتصب موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالتغريدات القصيرة “تويتر” في مصر وسط اتهامات تلاحق الصحفي المصري بالتحرش والاغتصاب.

























نشر الصحفي  المصري مقطع فيديو عبر حسابه على ”تويتر“، قال إنه يفند الاتهامات ضده.




















وبحسب الحديث الوارد في الفيديو، على لسان إحدى الفتيات، فإن كل الشهادات والروايات، التي تم ذكرها حول وقائع تحرش هشام علام بالفتيات ”مفبركة“، والهدف منها تشويه صورة الصحفي الاستقصائي، على حد قولها.



























وأوردت الفتاة، التي تتحدث في الفيديو، ما اعتبرت أنه دليل على صدق كلامها، لأنها راسلت إحدى الشهادات، الخاصة بالصحفية السورية، التي تم نشرها عبر إحدى المدونات المتخصصة في هذا الشأن.















































وأكدت أنها من كتبت هذا الكلام دون أن يحدث في الحقيقة، مشيرة إلى أن عملية التوثيق والتحقق من قبل المدونة، التي تنشر الشهادات ليست دقيقة، وأنها اتفقت مع صديقة لها على فبركة محادثة على أنها مع هشام علام، مع تغيير الصورة فقط.
























ولفتت إلى أنها هي الصحفية السورية، التي قيل إنها أرسلت الشهادات بعد فبركتها؛ لتُثبت أن الأمر في مجمله ملفق، وأنها أرسلت شهادتين من الخمس التي تم نشرها، وأن الأمر ما هو إلا محاولة لتدمير الصحفي هشام علام، على حد قولها.



























وفي ذات السياق، أصدرت مؤسسة ”أريج“ الأردنية، بيانًا، أكدت فيه ”موقفها المبدئي والحازم بالوقوف إلى جانب ضحايا/ناجيات التحرش، خاصة بين الزميلات الصحفيات“.
























وشددت أريج، على إدانتها للتحرش بأي شكل من الأشكال وأنها عتبره أمرًا مرفوضًا قطعًا، وهو ما تؤكد عليه مدونة السلوك وسياسة الجندر الخاصة بها.
























وفيما يخص قضية الصحفي هشام علام، أوضحت أن الأخير لا يعمل على أي تحقيق أو مشروع مع أريج حاليًا.


































من هو هشام علام 

















و هشام علام هو الصحفي المصري الوحيد الذي شارك في سلسلة تحقيقات “وثائق بنما” منذ المرحلة التحضيرية الأولى، وقام بنشر تحقيقه التليفزيوني الأول على قناة “النهار اليوم”.






















كما شارك هشام علام في تحقيق التسريبات السويسرية الخاصة ببنك HSBC في جينيف عام ٢٠١٤ من بين فريق من المحققين الصحفيين تجاوز عددهم ١٥٠ صحفيا، والتي عُرفت بإسم “سويس ليكس”، ونشر هذه التحقيقات في صحيفة الوطن المصرية، وكشف خلالها امتلاك وزير التجارة الأسبق رشيد محمد رشيد ٣١ مليون دولار داخل البنك السويسري.






















وبدأ هشام علام عمله في صحيفة المصري اليوم عام ٢٠٠٦، كصحفي استقصائي، ونشر حينذاك تحقيقا صحفيا حول الإهمال داخل مستشفى قصر العيني، بعدما قام بالتنكر على هيئة طبيب لعدة أيام داخل أكبر مستشفى تعليمي في مصر.

























وفي عام ٢٠١٢ انتقل علام الى صحيفة الوطن المصرية ليؤسس وحدة للتحقيقات الاستقصائية، قبل أن يستقيل في منتصف ٢٠١٣ ويعمل كصحفي حر، ومدربا مستقلا للتحقيقات الصحفية في عدد من البلدان العربية.
google-playkhamsatmostaqltradent