تفاصيل جديدة في سرقة فيلا نوال الدجوى
تصدر اسم نوال الدجوي،رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بسبب سرقة "مغارة علي بابا" الخاصة بها.
حيث تحقق أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الاثنين، في ملابسات بلاغ تقدمت به الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أفادت فيه بتعرض خزائن داخل فيلتها لسرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات.
سرقة فيلا نوال الدجوي
قالت مصادر أمنية إن فريقًا من البحث الجنائي، بقيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الجيزة، انتقل إلى فيلا الدجوي محل الواقعة داخل أحد الكمبوندات السكنية الفاخرة لإجراء المعاينات ورفع البصمات ومراجعة كاميرات المراقبة.
حسبما أفادت به الدجوي أمام فريق التحقيق، فقد اكتشفت عند دخولها الفيلا مؤخرًا أن كلمات المرور الخاصة بالخزن تم تغييرها، الأمر الذي أثار شكوكها ودفعها لمحاولة فتحها بطرق فنية، لتكتشف- بحسب أقوالها- اختفاء محتوياتها.
تفاصيل سرقة فيلا نوال الدجوي
حيث تضمنت المبالغ التي ذكرت الدجوي اختفاءها من الخزائن نحو 3 ملايين دولار، و15 كيلوجرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه استرليني.
وأشارت إلى أن تلك الأموال والمقتنيات كانت محفوظة داخل الخزن منذ سنوات، وأنها كانت شاهدة على جلسة عائلية جرت قبل نحو عامين لتقسيم الميراث الذي كانت تلك الخزائن تحفظه.
وأضافت أنها تشك في أن أحد أقاربها قد يكون وراء الواقعة، وهو ما دفع أجهزة الأمن إلى مراجعة تحركات بعض أفراد العائلة والمترددين على الفيلا في الفترات الأخيرة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان.
تطورات سرقة فيلا نوال الدجوي
حيث قامت الأجهزة الأمنية بفحص المكان؛ للتأكد من وجود أدلة على اقتحام فيلا الدجوي من عدمها، ورفع البصمات ومطابقتها بالأدلة الجنائية.
كمايجري حاليًّا جمع الأدلة والشهادات من المحيطين بها، وتفريغ كاميرات المراقبة حول المجمع السكني الذي به الفيلا، وتكثيف عمل التحريات، وسماع الشهود من العاملين في منزلها والجيران وأفراد أمن الكومبوند؛ من أجل كشف ملابسات وأسباب السرقة، والوصول إلى هوية المتورطين في الحادث.
من نوال الدجوي؟
هي رائدة التعليم الخاص في مصر، لكونها أول من أسس مدارس لغات مصرية خاصة، وذلك سنة 1958، فأسست مدارس "دار التربية" في سن 21 عامًا؛ لتسحب البساط من تحت المدارش الأجنبية.
أسست وتتولى رئاسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب MSA.
نالت عدة جوائز وشهادات تكريم من جامعات دولية، منها الدكتوراه الفخرية من جامعتي ميزوري الأمريكية وميديل سيكس، وجرينتش في بريطانيا؛ لإسهاماتها في تطوير التعليم الأهلي، والتزامها بمعايير الجودة العالمية.
كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي سنة 2019؛ بوصفها من النماذج النسائية المشرفة والرائدة في تطوير التعليم بمصر.