تعرف على فضل الاشهر الحرم في الاسلام
ينتظر المسلمين في كافة بقاع الارض الاشهر الحرم لها من فضل عظيم وثواب، حيث تكثر فيها الطاعات والأعمال الصالحة والتقرب من الله من خلال الصلاة والصيام، كما في الأشهر الحرم يتوجب على المسلم الابتعاد عن المعاصي والذنوب سيما وان الذنب يعظم خلال الأشهر الحرم، وأمرنا الله فيها بزيادة الطاعات كون الحسنات تتضاعف وتتقرب فيها منزلة العبد إلى ربه.
يجب على المسلمين الأكثار من الطاعات والعمل الصالح وعمل الخيرات خلال الأشهر الحرم لما فيها من فضل عظيم،مصداقآ لقول الله تعالى فى كتابه العزيز:"إن عدة الشهور عند اللَّه اثنا عشر شهراً في كتاب اللَّه يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين"،ويجب على المسلم الأبتعاد عن المعاصى والمنكرات فى الأشهر الحرم لان الذنب فيها عظيم،حيث جاءت تسميتها لتحريم انتهاك حرمات الله في هذه الأشهر الحرم العظيمة، حيث يعظم فيها الأجر والثواب.
ما هي الاشهر الحرم
الأشهر الحرم هي رجب، محرم، ذو القعدة، ذو الحجة، كما في الصّحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السّمواتِ والأرضَ، السّنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ ذو القعدةِ، وذو الحجّةِ، والمحرّمِ، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادى وشعبانَ ".
الاشهر الهجرية
ومن الأشهر الهجرية التي فيها الاشهر الحرم، شهر محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادي الأول، جمادي الآخرة، شهر رجب، شعبان، رمضان ، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة.
لماذا شهر رجب من الاشهر الحرم
وفقاً لما جاء في السنة النبوية والقرآن الكريم بأن شهر رجب من ضمن الاشهر الحرم التي خصص الله لها مكانة ولديها فضل عظيم وسلسلة من الأاحكام في إسلامنا الحنيف، مصداقاً لقوله تعالى: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، وهي: “رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم”.
لماذا سميت الاشهر الحرم بهذا الاسم
ووفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية تم تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم لحرمانية القتال فيها، بالإضافة إلى الابتعاد عن المعاصي والذنوب خلال الاشهر الحرم وزيادة التقرب إلى الله وفعل الطاعات، كما وأن الله حذر عباده من ارتكاب الفواحش والاعتداء على حرمات الناس خلال الأشهر الحرم، مصداقاً لقوله تعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ”.
