recent
أخبار ساخنة

تفاصيل جديدة فى قضية المعتقل خالد الدوسرى








تفاصيل جديدة فى قضية المعتقل خالد الدوسرى












تفاصيل جديدة فى قضية المعتقل خالد الدوسرى
















كشف  المحامي سعود متعب بن قويد،محامى المعتقل السعودي الشهير في سجون الولايات المتحدة خالد الدوسري، اليوم الخميس، عن وثيقة جديدة يعول عليها في إنقاذ الشاب المسجون منذ العام 2011 في أمريكا بتهمة السعي لحيازة أسلحة دمار شامل.


























كما نشر المحامى سعود متعب،هذة الوثيقة باللغة الأنجليزية بنسختها الأصلية،حيث بجانب نسخة مترجمة للعربية،وهذة النسخة عبارة عن تقرير مختبر متخصص فى تحليل المواد الكيميائية،جرى فيه فحص مواد كيميائية تعود للدوسري لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تصنيع متفجرات من خلالها.






























وكانت الوثيقة بتاريخ يعود لعام 2011،هذا هو العام الذى تم توقيف خالد الدوسرى فية،حيث أن المختبر قام بتحليل اذلك المواد الكيميائية التى أرسلها اليه مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكىنوكانت نتيجة هذة التحليلات ان المواد غير مخلوطة،وانها تحتوى على كميات غير كافية لصناعة مادة متفجرة.

























كما علق المحامى سعود متعب على الوثيقة عبر حسابة الشخصى على موقع تويتر قائل"أحبتي، بعد القبض على خالد الدوسري من قبل السلطات الأمريكية قام مكتب التحقيقات الفيدرالية بإرسال المواد الكيميائية إلى المعمل الكيميائي؛ من أجل تحليلها، فكانت الإجابة الصادمة كما ترون وهذه الوثيقة تم إخفاؤها ولم تصل للمحكمة وبفضل الله تم الحصول عليها".


















































كما أضاف سعود متعب محامة خالد الدوسرى،تعليقآ له ىخر على تويتر قائل "أعلمُ يقيناً بأن هذه الوثيقة ليس مكانها تويتر ولكن نهدف إلى توضيح القضية كاملةً وسنكتفي بما قدمنا ونرجو من الله تحويل هذه التغريدات على أرض الواقع هناك، وغداً ستكون آخر تغريدة بخبر يُدخل السرور نوعاً ما لعائلة خالد".














































حيث ان محامى الدوسرى يعتزم ان يعرض هذة الوثيقة على القضاء الامريكى للبث فى اعادة محاكمة موكلة المحكوم علية بالسجن المؤبد،يوضح بن قويد من هو المسؤول عن إخفاء تلك الوثيقة، وكيف وصلت إليه.






















كما تعيد الخطوة الجديدة من المحامي الأمل لكثير من المتعاطفين مع الطالب الجامعي السابق الذي انتهى به الحال سجيناً في الولايات المتحدة، ويعتقد كثير من مواطنيه أنه بريء، ويواجه حكماً بالسجن المؤبد.


















وتقول شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية: إن المبتعث السعودي تم اعتقاله على خلفية ”تهمة واحدة تتعلق بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل، حيث كان يُشتبه بأنه كان يسعى للحصول على مواد كيماوية لصنع قنبلة، ورجحت السلطات الأمريكية أنه كان يسعى لاستهداف منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، في دالاس، ومحطات للطاقة النووية وجسور ضخمة“.





















مقطع صوتي لجزء من مكالمة المعتقل خالد الدوسري مع والدته بعد 9 سنوات من الانقطاع










حيث قام محامى المعتقل خالد الدوسرى المعتقل بالسجون الأمريكية،سعود متعب،اليوم السبت مقطع صوتى لجزء من المكالمة التى تواصل خالد الدوسرى فيها مع والدتة،وذلك بعد مرور 9 أعوام على آخر مكالمة كانت بينه وبين والدته،وذلك عقب اعتقالة بتهمة  حيازة بعض المكونات التى تصنف ضمن مواد الدمار الشامل.
















حيث قامت الأم خلال هذة المكالمة البسيطة بدفع الابن للحديث معها،ثم تذكيره بها،وكررت سؤالها أكثر من مرة عرفتنى؟أنا أمك شيخة،فأجاب خالد الدوسرى بكلمات بسيطة وقصيرة قائل نعم فقط.


























كما قامت الأم بالاستفسار عن حالة وصحته،فقال لها خالد انا بخير،وانه يعرفها،وقالت له امه ان كل الناس يدعون له بالعودة للمملكة العربية السعودية،وانها فرحت بسماع صوته،بعد ان كانت قلقه عليه،ثم ودعته بكلام خنقته العبرة.













































من هو المعتقل خالد الدوسرى









خالد الدوسري هو طالب جامعي من المملكة العربية السعودية مبتعث عام 2008 م الولايات المتحدة الأمريكية تكساس. اعتقل في يوم 28 فبراير 2011م بتهمة صناعة مواد كيميائية متفجرة. ثم قلصت التهمة إلى تهمة واحدة وهي حيازة أسلحة دمار شامل. وصدر بحقه سجن مؤبد.















هو خالد بن علي بن محمد الدوسري تلقى تعليمه الابتدائي بمدرستي أبي بكر الصديق والمغيرة بن شعبة الابتدائية. و أكمل المرحلة المتوسطة بمدرسة الملك خالد المتوسطة. ثم واصل مشواره التعليمي الثانوي بمدرسة الأمير سلطان الثانوية. تخرج من المرحلة الثانوية العامة بتقدير ممتاز ونسبة (99.32%) مما ساعده بالالتحاق ببعثة شركة سابك. ابتعثته شركة سابك في عام 2008م إلى للولايات المتحدة الأميركية لمواصلة دراسة بكالوريوس في تخصص الهندسة الكيميائية.






















تم أعتقال خالد في الـ28 من فبراير 2011م بتهمة محاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واحتمال استهداف الرئيس السابق جورج بوش كما كان يخطط أيضا لتفجير محطات للطاقة النووية وسدود كهرومائية.
























قصة قضية اعتقال خالد الدوسرى










قام خالد بطلب كمية من المواد الكيميائية من مدينة برلنغتون في ولاية نورث كارولينا عبر شركة شحن؛ لنقلها إليه لأغراض البحث والدراسة وذلك للقيام بتجارب تصب في صميم تخصصه وقد طلبها بترخيص وبهويته الشخصية ومن جهة رسمية وبطريقة نظامية من خلال البريد الذي هو أساساً مراقب من قبل المباحث الفدرالية بأمريكا خصوصاً بعد هجمات "الجمرة الخبيثة" الإرهابية والتي أثارت ذعراً في أمريكا في فترة من الفترات فقامت الشركة حينها بإبلاغ الجهات الأمنية بشكوكها حول نوايا الطالب من طلب هذه الاغراض كانت طلبية خالد قد أتت من شركة مختصة في صناعة المواد الكيميائية فلا شك ابداً ان جميع ارسالياتها الصادرة والواردة منها تكون مراقبة بالأخص نوعها وإلى أين ستسلم وبيانات المرسل والمستلم والمواد التي طلبها مسموح ببيعها باعتراف البائع.


















 وأثبتت التقارير أن المواد الموجودة لديه كافية لصنع قنبلة بدائية والقنابل البدائية قد تتواجد في كل منزل بالقيام بمعادلات بسيطة وقد أطلع الطالب خالد أحد العملاء الفدراليين، الذي تظاهر بأنه بائع مواد كيميائية وشرح له بأنه يحتاج إلى هذه المواد لأغراض دراسية وتشير التهم التي نشرت في وسائل الإعلام الأمريكية بأنه كان يخطط لهذه الهجمات من زمن وأن حصوله على التأشيرة كان بهدف تسهيل عملياته. قامت السلطات الأمريكية عند اعتقاله بإلباسه الملابس السوداء وإنزاله أمام الصحفيين بهذا المنظر لكل يوحي للإعلام الأمريكي بأنه إرهابي ويهدد الأمن القومي الأمريكي من أجل تضخيم الأمور وتعقيدها وهذا مما صرح به المحامي الأمريكي المكلف بالدفاع عن خالد .































حيث طلب المحامي رود هوبسون من المحكمة إلغاء قرار النائب العام الأمريكي اريك هولدر حظر الكشف على الأدلة التي جمعتها السلطات لإدانة الدوسري وأن يتم السماح لفريق الدفاع بالإطلاع على المعلومات السرية التي جمعتها السلطات أو ينبغي الأ تستخدم هذه الادلة التي لا يعرف طريقة جمعها ضد الدوسري في المحاكمة، وعلق ساخرا من السلطات في بلاده لسنا في بلاد العجائب، إذ تقول الملكة: العقاب أولا ثم المحاكمة. التهم الحقيقية مبنية على دليل قاطع وقضية خالد تعاني من الغموض والتعتيم مماجعل فيها مجالا للقيل والقال وذكر أدلة لاصحة لها بالإضافة إلى أن القضية تعاني من اعتماد وسائل الاعلام المحلية السعودية على نقل الأخبار من وسائل الاعلام الإمريكية والتي تعمدت إثارة الموضوع ونقله بصورة مغايرة للواقع وتم منع خالد الدوسري من التحدث لوسائل الإعلام كي لا يقوم بالدفاع عن نفسه أمام المجتمع الأمريكي وكذلك تم منع المحامي الأمريكي الذي يتولي الدفاع عن خالد بالتحدث لوسائل الإعلام الأمريكية، والسبب في ذلك أن السلطات الأمريكية تشعر بالورطة الكبيرة حيث لم يثبت على خالد أي شئ من التهم.





















وبعد اعتقاله جرى اتصال بينه وبين والده وطلب منه الوقوف مع قضيته إعلامياً، مؤكداً براءته من التهم التي وجهت له وأبلغ والده بتوجيه شكره الجزيل لكل من وقف ودافع عنه. وطالب والد خالد أن تتعامل السلطات الأمريكية مع القضية بكل نزاهة وعدم إلصاق التهم جزافا ووصف لائحة الاتهام بأنها تعكس الصورة الباهته والعدالة الأميريكيه الغائبة. و حصل محامي الدفاع على أوراق ثبوتية جديدة تبرئ الدوسري من التهم الموجهة إليه واتهم الاعلام الأمريكي بالتحامل على الدوسري إذ كانت التغطية أحادية ومتحاملة وقالت والدة خالد ابني إنسان طبيعي، ومتواضع، يحب صلة الرحم، ولم يقاطع أحداً حتى وهو خلف القضبان، وفي كربته سأل عن أقاربه جميعاً، وأجرى اتصالا بنا، وأضافت أنه لم يذهب لأمريكا إلا لهدف واحد، هو تحقيق حلمه بالدراسة هناك، وعودته للديار بشهادته التي كان يحلم بها وقال محمد شقيق خالد أنه اشترى المواد بترخيص وبهويته الشخصية، وبطريقة نظامية ولوكان يريد أن يعمل عملا إرهابيا كما يزعمون لإشتراها بطرق ملتوية.
























أثناء جلسة المحكمة التي عقدت في 28 مارس وضع خالد أمام المصورين وهو في قاعة المحكمة مقيد الرجلين واليدين في مشهد لا يتسم بالعدالة ولا بالإنسانية مع العلم أنه لم يثبت حتى الآن آياً من التهم التي وجهت له. وفي جلسة توجيه الاتهام التي استمرت اقل من خمس دقائق كانت ردود الدوسري هادئة ومقتضبة. وكان أطول جواب له على أسئلة القاضية الأمريكية نانسي كوينج هو بأنه غير مذنب" وبحسب مواقع أمريكية فقد بدا الدوسري هادئاً وواثقاً من نفسه وأضافت التقارير بأن الدوسري كان يجلس هادئاً، مُصفِّفاً شعره الأسود للخلف، ومقيد اليدين والقدمين، ولم ينظر حتى للصحفيين أو موظفي المحكمة حتى تم استدعاؤه من قِبل القاضي.






























تقلصت التهمة الصادرة من هيئة المحلفين إلى تهمة واحدة فقط وهي حيازة أسلحة دمار شامل، وأصدرت المحكمة الأمريكية في 29 ذي الحجة من عام 1433هـ 2013/11/13م بمدينة أماريلو بولاية تكساس حُكْمها النهائي بالسجن المؤبد، وخلال محاكمته قال القاضي إن الأدلة ثابتة ضد المدَّعَى عليه بسجلات الشركة الموردة للمواد الكيميائية التي طلبها وغيرها من المواد الخطرة التي تُستخدم في صناعة القنابل الخطرة إلى جانب جهاز الكمبيوتر الخاص به الذي يدينه حيث اتضح قيامه بالبحث عن محطات للطاقة النووية بالولايات المتحدة الأمريكية والبحث أيضاً عن منازل ثلاثة جنود أمريكيين كانوا من المرابطين في سجن أبو غريب بالعراق، بينما أوضح خالد أن ما تردد عن تدوينه أفكاراً إرهابـــية في جهاز الكومبيوتر الخاص به ليس صحيـحاً وأن المحقـقين لم يعثروا على شيء سوى إعجابه الشديد بممثلة أميركية!. و أما قصة البحث في جهازالحاسب الآلي الخاص به فلم تسفر عن نتيجة على الرغم من أن الجهاز تمتلكه السلطات منذ مايقارب الخمس شهور، والدليل الثاني حسب زعمهم هو قيام خالد بإرسال رسائل إلكترونية من بريده الإلكتروني لنفسه تتحدث عن الجهاد. 

































و ياترى ماهي المصلحة أن يقوم شخص بإرسال بريد اليكتروني إلى نفسه ويتحدث عن هذه الأمور الخطيرة مع العلم بان خالد الدوسري طالب ذكي ومتفوق ويدرك جميع الأمور التي قد تسبب له أي ضرر مع العلم أن المباحث الفيدرالية اقتحمت مكان إقامة خالد قبل اعتقاله بثلاث أيام أثناء قضاءه إجازة خارج الولاية وقاموا بفتح جهاز المحمول الخاص به وتصوير مكان إقامته من الداخل وهو خارج الولاية ولا يدري بذلك وغير مستبعد قيام المباحث الفيدرالية بعمل جميع الرسائل وتثبيتها في جهازه أثناء فترة غيابة عن مكان اقامته، يدعي رجال المباحث الفيدرالية بان لديهم أدلة جديدة سوف يتم تقديمها للمحكمة وقد مضي أكثر من شهر ونصف ولم تقدم هذه الأدلة مما يدل علي فشل المباحث الفيدرالية في الحصول علي أدلة تدين خالد الدوسري. .ظهرخالد الدوسري في جلسة محاكمته الأخيرة بشكل يوضح مدى تدهور صحته وتغير ملامح وجهه وقد فقد الكثير من وزنه. وقد ظل صامتاخلال قراءة القاضي للحكم وبين تحفظ المحكمة على الادلة وتلفيق التهم من جهاز المخابرات دون ادلة قاطعة ثابته.


































google-playkhamsatmostaqltradent