recent
أخبار ساخنة

ماهي اقصر سورة في القران الكريم وكم عدد اياتها؟

 


ماهي اقصر سورة في القران الكريم وكم عدد اياتها؟




ما هي اقصر سورة في القرآن الكريم، حيث يحتوي القرآن الكريم على سورة واحدة تعد من أقصر السور، ولها العديد من المعجزات والدلالات بالرغم من القصر، وهو ما سوف نتناوله في المقال من خلال موقع قلب الحدث.



ماهي اقصر سورة في القران الكريم




ما هي اقصر سورة في القرآن الكريم



إن اقصر سورة في القران هي سورة الكوثر، حيث يبلغ عدد آياتها ثلاث آيات وهي في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}، وهي سورة مكيّة ويُقال أنها مدنية، وترتيبها بين سور القرآن مائة وثمانية، وجاء ترتيبها سورة الماعون وسورة الكافرون.



عدد آيات سورة الكوثر


أقصر سورة في القرآن الكريم هي سورة الكوثر التي تتكون من 3 آيات و10 كلمات و42 حرفًا. تقع هذه السورة في الصفحة الـ 108 بعد سورة الماعون وقبل سورة الكافرون، واسم السورة، الكوثر، هو اسم نهر في الجنة من ذهب. السورة مكية، وموضوعها هو تبشير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما ينتظره في الجنة، وكذلك الأمر بالصلاة والنحر.



سبب نزول أصغر سورة في القرآن


وأما سبب نزول سورة الكوثر، كما يراه عبد الله بن عباس – وهو الراجح من الرواية – فقد قيل: نزلت في العاص بن وائل، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخرج من المسجد عند دخوله، فالتقيا عند باب بني سهم وتكلما وكان أهل سرج قريش في المسجد جالسين، : “كان أهل الجاهلية إذا مات ابن الرجل قالوا: بُتر فلان فلما مات عبد الله ابن النبي خرج أبو جهل إلى أصحابه فقال: بُتر مُحمد؛ فأنزل الله جل ثناؤه: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}”.


سبب تسمية سورة الكوثر بهذا الاسم


يعود سبب تسمية سورة الكوثر بهذا الاسم نسبة إلى نهر يقع في الجنة، حيث روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان جالسًا ذات يوم في صحابته، فغفا إغفاءةً ثم تبسم وقال لهم: “أَتَدْرون ما الكوثرُ؟ فقلنا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: فإنه نهرٌ وعَدنِيه ربي عزَّ وجَلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، و حوضٌ تَرِدُ عليه أمتي يومَ القيامةِ، آنيتُه عدد النجومِ، فيَخْتَلِجُ العبدُ منهم، فأقولُ: ربِّ، إنه مِن أمتي، فيقول: ما تدري ما أَحْدَثَتْ بعدَك”.


 


فضل قراءة سورة الكوثر


إنّ فضل قراءة سورة الكوثر وارد في السنة النبوية، حيث ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: “قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنَا: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ فَقُلْنَا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ، فَأَقُولُ: رَبِّ، إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ: مَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ”.



google-playkhamsatmostaqltradent