سيلينا غوميز تكشف عن إصابتها بمرض ثنائي القطب
كشفت النجمة الأمريكية، سيلينا غوميز، عن إصابتها بمرض نفسي يسمى "الاضطراب ثنائي القطب".
وقالت المغنية البالغة من العمر 27 عاما خلال حديثها مع صديقتها النجمة، مايلي سايروس، في بث مباشر، أمس الجمعة، إنها ممتنة لاكتشافها أخيرا ما تسبب بمعاناتها لسنوات عديدة، وتريد اكتساب كل المعرفة التي يمكن أن تعرفها عن حالتها.
وخلال المحادثة الصريحة حول صحتها العقلية، أوضحت سيلينا أنه تم تشخيصها بعد زيارة إلى مستشفى ماكلين، وهو مرفق للأمراض النفسية ومركز أبحاث علم الأعصاب في ماساتشوستس.
كما أضافت: "لقد ذهبت مؤخرا إلى واحدة من أفضل مستشفيات الأمراض العقلية في أمريكا، مستشفى ماكلين، وأدركت أنني مصابة بثنائي القطب".
وبعد معرفة التشخيص، قالت سيلينا إنها أصيبت بالرعب في البداية، لكن بعدها شعرت بالارتياح لفهما سبب إصابتها بالاكتئاب والقلق لسنوات عديدة، مشيرة: "لم يكن لدي أي وعي أو إجابات كاملة عن هذه الحالة".
الاضطراب ثنائي القطب، الذي كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.
عندما تصاب بالاكتئاب، ربما تشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة. عند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد. من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.
ربما تحدث مجموعة من التقلبات المزاجية بصورة نادرة أو عدة مرات في العام. في حين سيعاني معظم الأفراد بعض الأعراض الانفعالية بين المجموعات، إلا أن بعضهم قد لا يعاني أيًا منها.
بالرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية. في معظم الحالات، يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية (العلاج النفسي).
المصدر: ديلي مايل