 |
| رئيس الوزارء الباكستاني عمران خان |
عمران خان رئيس وزراء باكستان يعتبر أسامة بن لادن شهيدا
يواجه عمران خان،رئيس الوزراء الباكستاني، موجة انتقادات بعد حديثه أن الولايات المتحدة جعلت أسامة بن لادن زعيم القاعدة والمدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، "شهيدا"، وهو مصطلح يعكس طعنة خفية في واشنطن لأنها تستخدم بشكل رئيسي لشخصيات مشرفة قتلوا في المعركة.
كما وجه خان الطعنة في خطاب ميزانية كان ينتقل فيه من موضع لآخر في البرلمان، مهاجما السياسات الخارجية لأسلافه وقال إن شراكة باكستان مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب كانت خطأ.
وقال خان أيضا إن واشنطن استخدمت لغة مسيئة ضد باكستان، وألقت باللوم على إسلام آباد في إخفاقاتها في أفغانستان المجاورة، والأهم من ذلك كله - رفضت إخبار إسلام آباد عن عملياتها ضد بن لادن في عام 2011 قبل تنفيذ غارة لفريق نيفي سيلز ليلا.
حيث اقتحمت قوة العمليات الخاصة بلدة الحامية العسكرية الباكستانية أبوت آباد في منتصف الليل في 2 مايو 2011، ما أسفر عن مقتل بن لادن والعديد من قادته.
كما قال خان للبرلمان: "لقد انحازنا إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب لكنهم جاؤوا إلى هنا وقتلوه واستشهد على يدهم واستخدموا لغة مسيئة ضدنا (ولم) يبلغونا (عن الغارة)، على الرغم من حقيقة أننا فقدنا 70 ألف شخص في الحرب على الإرهاب".
كما اتهمت واشنطن باكستان مرارا بإيواء طالبان الأفغانية، وتوفير ملاذ آمن لشبكة حقاني المرهوبة الجانب، وهي حركة تابعة لطالبان، والتي ألقى عليها باللوم في بعض الهجمات الكبرى في أفغانستان على مر السنين وأعلنتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية.
وادعى الأميرال الأميركي مايك مولن، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، أن شبكة حقاني تديرها وكالة المخابرات الباكستانية الأولى.
اتهمت واشنطن باكستان مرارا بإيواء طالبان الأفغانية، وتوفير ملاذ آمن لشبكة حقاني المرهوبة الجانب، وهي حركة تابعة لطالبان، والتي ألقى عليها باللوم في بعض الهجمات الكبرى في أفغانستان على مر السنين وأعلنتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية.
وادعى الأميرال الأميركي مايك مولن، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، أن شبكة حقاني تديرها وكالة المخابرات الباكستانية الأولى.
