اول رد من روان بن حسين على شائعة انفصالها عن زوجها الليبي
ردت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين على الأخبار التي تمّ تداولها خلال الساعات الماضية عن إنفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، وذلك بعد أن كانت أثارت الجدل حول هذا الموضوع بتعليق لها أشارت فيه إلى أنه لا يصرف عليها ولا على إبنتهما، كما أنها عمدت إلى حذف صورهما معاً عن صفحتها الخاصة.
كما ظهرت حسين في مقطع فيديو تداوله المتابعون، نفت فيه هذا الأمر تماماً، قائلةً:"مثل ما كل يحب يطقطق أنا كمان أحب أطقطق"، مُضيفة أن المواقع استغلت هذا التعليق لتأليف خبر غير حقيقي، وأضافت بأن والد ابنتها بعيد عنها لأنه عالق خارج الإمارات، وذلك بسبب الإغلاقات التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، مُختتمة حديثها بـ "الله يعزه مثل ما عزني وعز بنتي".
حيث انطلقت الشائعات بكثافة بعد تداول تغريدة من فتاة ليبية تقول فيها إن المقريف سرق أموال الليبيين ويعيش في الخارج وترك الشعب يعاني، فردت عليها روان بالقول: ”تطمني لا ينفق عليّ ولا على ابنته“ ما جعل العديد من الناس يتوقعون حدوث الانفصال.
وروان بن حسين هي فاشينيستا كويتية، تمتلك مدونة للموضة والجمال، وهي إلى جانب كل ذلك تدرس المحاماة في لندن.
وحققت شعبية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، وتحظى بمتابعة كثيفة من قبل الذين لديهم شغف بأخبار الموضة والأزياء ومتابعة المشاهير في كل المجالات.
كما في شهر آب/أغسطس لعام 2019، كشفت الفاشينيستا الكويتية خبر زواجها بشكل مفاجئ لمتابعيها، وذلك عبر خاصية“ الاستوري“ بحسابها على موقع إنستغرام، حيث وجهت إحدى متابعات روان بن حسين سؤالا إليها ”هل تزوجت؟“ لتجيب الفاشينيستا: ”نعم“.
جاء الارتباط بعد خلافات جرت بين روان والمقريف واتهامات بالخيانة منذ أكثر من عام، قبل أن يتصالحا ويعودا لبعضهما ويعتذر كل منهما للآخر.
وفي شهر شباط/فبراير الماضي، أعلنت روان أنها رزقت بمولودها الأول ونشرت صورة زوجها المقريف وهو يحمل صورة ابنتهما التي اتفقا على تسميتها بيلا لونا.