recent
أخبار ساخنة

وفاة السيد جاسم الطويرجاوي أشهر خطباء المنبر الحسيني





وفاة السيد جاسم الطويرجاوي أشهر خطباء المنبر الحسيني






وفاة السيد جاسم الطويرجاوي أشهر خطباء المنبر الحسيني











أعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد، وفاة جاسم الطويرجاوي أحد أشهر خطباء المنبر الحسيني عن عمر ناهز 73 عاما.








كشفت مصادر كويتية، يوم الأحد 11 أكتوبر 2020، عن حقيقة الأخبار المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، حول وفاة السيد جاسم الطويرجاوي الخطيب الحسيني المشهور، في الكويت.







وأكدت المصادر الكويتية في تصريح صحفي، وفاة السيد جاسم الطويرجاوي بعد معاناة طويلة مع المرض في مستشفيات العراق ثم دولة الكويت، لافتة إلى أنه سيتم تشييع جثمانه الساعات القادمة.








وكانت تقارير عراقية قد تحدثت مطلع الشهر الجاري عن تدهور الحالة الصحية للمرجع السيد جاسم الطويرجاوي، منوهة إلى أنه تم وضعه في غرفة العناية المركزة؛ نظرا لسوء حالته.








وضجت وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك، في خبر وفاة السيد الطويرجاوي، قبل أن تؤكد قناة الفرات الفضائية عدم دقتها وأنه لا يزال يتلقى المتابعة والرعاية الطبية المستمرة بالكويت.







وقدم مغردون وشيوخ على وسائل التواصل الاجتماعي، التعازي في وفاة قامة المنبر الحسيني وخادم الزهراء، السيد جاسم الطويرجاوي، مستعرضين أبرز إنجازاته وإسهاماته في المجتمع الشيعي..







ويعد السيد جاسم الطويرجاوي أحد أبرز الشخصيات وأعلام المنبر الحسيني في العراق، حيث سخر نفسه لخدمة "أهل البيت"، إلى أن عانى من المرض ونقل إلى الكويت وتوفى هذا اليوم.








وقال الدكتور علاء كامل صالح العيساوي على تويتر : "بقلوب يعتصرها الألم وعيون غرقى بالدموع، ننقل لكم نبأ وفاة السيد المتواضع المهذب المخلص صاحب الصوت الشجي والعبرة الصادقة، جاسم الطويرجاوي".









جاسم الطويرجاوي - ويكيبيديا






جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد (1947م - 2020). هو رجل دين وخطيب حسيني وواعظ معاصر عند الشيعة وشاعر وأديب عراقي لم يكمل دراسته الاكاديمية.. ينتمي لعائلة العرد الموسوية








ولد السيد جاسم الطويرجاوي في النجف 1365 هـ/ 1947م. وبما أن النجف أحد المعاقل العلمية لدى الشيعة، فقد كان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، ,وقد درس الدراستين الحوزوية والاكاديمية معاً ولكن المنبر الحسيني لم يترك له مجال كي يكمل دراسته، ففي الدراسة الأكاديمية وصل إلى المتوسطة، أما في الدراسة الحوزوية فقد درس في النجف الأشرف المقدمات، وكان من أبرز أساتذته الشيخ عز الدين الجزائري والشيخ طه البصري حيث كان في مدرسة القوام ومدرسة الجزائري.







وجاء لقبه الطويرجاي عندما عقد مجلسا في كربلاء تحت قبة الإمام الحسين {ع} منذ عام 1962م وحتى عام 1980م وكان في البداية يقرأ في طويريج قبل أن يأتي إلى هذا المجلس في كربلاء فعندما كان يصل كانوا يقولون وصل الطويرجاوي وقد سار هذا الاسم عليه.







ارتقى منبر الخطابة في سن العاشره حتى صار ناعي الطف، حيث اشتهر بصوته الشجي وحفظه لمرثيات اهل البيت, فقد كان الشيخ حسين جواد يقرأ عند خواله فطلب السيد جاسم منه أن يعلمه القراءة، فقال له هل بامكانك حفظ الشعر، فقال السيد نعم، وحفظه أول بيت من الشعر وهو







إن كان عندك عبرة تجريها فانزل بأرض الطف كي نسقيها






وبالفعل حفظ هذه الأبيات وطلب منه أن يقرئها مقدمة قبل مجلسه، وقرأها، و كان عند السيد خالة تجيد كثيراً القراءة فلما سمعت بقراءة السيد خرجت تزغرد اعتزاز به، وبعدها بدأ بقراءة المقدمات لكثير من الخطباء.







بسبب الظروف السياسية في العراق في بداية عهد صدام حسين والتضييق على رجال الدين غادر الطويرجاوي إلى الكويت سنة 1980م وبعدها في عام 1990 توجه إلى إيران.







قرأ في سوريا ولبنان والسعودية والكويت والبحرين وقطر وإيران وبريطانيا، وبدأ القراءة في المنبر الحسيني منذ عام 1957.






توفي الطويرجاوي في مستشفى الأميري بدولة الكويت بعدما دخله إثر تدهور حالته الصحية في فجر يوم الاحد 11\10\2020 .



google-playkhamsatmostaqltradent