وفاة الإعلامي عبدالله الزيد عن عمر يناهز 70 عام
وفاة الإعلامي عبدالله الزيد،توفي الأديب والاعلامي عبدالله عبد الرحمن الزيد،عن عمر يناهز الـ 70 عامآ،متأثرا بأصابته بسكتة قلبية،فجر اليوم الأحد،وذلك بعد أن تعافيه من العديد من الأمراض التى التى سيطرت علية فى أخر حياته.
البرازيل تتصدر الترند بسبب الراقصة لوردينا .. من هي الراقصة لوردينا
وصفة مذهلة سر جمال شعر هنادي الكندري
السيرة الذاتية للشيخ بندر بليلة عضو هيئة كبار العلماء
من هي حنان الأحمدي مساعداً لرئيس مجلس الشورى السعودي
من هو خالد بن عبدالله بن محمد اللحيدان رئيس المحكمة العليا الجديد
كما نعى عدد كبير من الإعلاميين والأدباء وجماهير الشاعر الراحل عبدالله الزيد،علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فور الاعلان عن خبر الوفاة الصادم.
من هو عبد الله بن عبد الرحمن الزيد
الإعلامي عبدالله الزيد،ولد فى الداهنة عام 1372 هجري،وهو شاعر وكاتب وناقد وإعلامي، وأحد أبرز أدباء المملكة العربية السعودية المعاصرين. حصل على جائزة أفضل مذيع من وزارة الإعلام عام 1399هـ.
عاش في أسرة متدينة وتعلم منها العلوم الدينية والأدبية وقد درس في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حصل على الليسانس. وعمل بعد تخرّجه عمل على تنفيذ وقراءة النشرة الإخبارية في التلفاز والإذاعة وقدم عدة برامج ثقافية وأدبية بالرياض. وشارك في تقديم النشرات الإخبارية والبرامج في الدوحة) وأبو ظبي . وعمل في التحرير والطبوعات والمصنفات والإشراف الثقافي والأدبي والبرامج والعلاقات العامة والتصحيح اللغوي. وهو عضو مشارك في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون النادي الأدبي بالطائف و جدة و القصيم .
كما تردد النبرة الحزينة في قصائده في أعماله من خلال تجاربه الحياتية بوفاة والده وشقيقيه وفراق بعض أهله، ومن أهم موضوعات قصائده الرثاء والتأمل والشكوى. وشارك في الندوات والأمسيات الشعرية والثقافية منها:الجنادرية والمربد.
اهتم بالنقد التطبيقي في الزوايا الصحفية الثابتة يطرح فيها تصوراته النظرية وعمل على كتابات نثرية في بعض المجلات والصحف مثل : مجلة اليمامة ، و اقرأ ، و الشرق ، و الجيل , وغيرها، وفي الصحف المحلية كالجزيرة والرياض، و عكاظ وغيرها.
كما حصل على الشهادة الجامعية في تخصص اللغة العربية من كلية اللغة العربية بالرياض عام 1394هـ/1974م، ثم عمل في أعمال عدة، ومنها،مذيعًا في الإذاعة والتلفاز بالرياض،و الإشراف اللغوي والتحرير الثاقافي بوزارة الثقافة والإعلام.
كما شارك في عدد من المهرجانات والمنتديات مثل: مهرجان المربد في العراق، مهرجان الجنادرية،عمل على إحياء عدد من الأمسيات الشعرية،كما عمل على إعداد وتقديم العديد من البرامج الثقافية والإعلامية مثل: ندوة والرياض، عالم الفنون، همسات دافئة.
"ويلفت النظر في تجربة الزيد الشعرية ذلك التمدّد في عناوين القصائد والدواوين، وهو ذو دلالة بيِّنة على رغبة في التميز، والهرب من العادية والتسطح، وتكاد أغلب عناوين دواوينه وقصائده تشكّل قصائد مستقلة؛ ولعله أول من اختطّ هذه الطريقة في العنونة من السعوديين، وقد قلّده فيها بعض الشعراء.
وهو في جميع قصائده ذو نزعة رومانسية تسرف أحيانًا في توهين الفأل، وتنبسط من خلالها رؤيته العميقة التي تتعانق مع الحزن، وتتمسك بالفرح، فهي رسوم لتداعيات نفسية متعددة الوجوه، وربما شكّلت قصيدته التي جعلها عنوانًا لأحد الدواوين الأخيرة (انبسطت أكف الرفاق .. بقي الجمر في قبضتي أغني وحيدًا) مثالاً واضحًا على طبيعة التناول الشعري عنده"